قصة الفكرة

“قُراء” ثورة في عالم التعليم الإسلامي

في زمن يشهد تراجعًا في دور الكتاتيب التقليدية وارتفاع التحديات في تعليم قراءة القرآن الكريم، يظل السعي نحو تعليم الأجيال القادمة الطريقة الصحيحة لقراءة القرآن تحديًا كبيرًا، خصوصًا في المجتمعات غير الناطقة بالعربية. مع تطور التكنولوجيا ودخول العصر الرقمي، ظهرت الحاجة إلى حلول مبتكرة تساعد في تسهيل هذا التعلم.

“قُراء”، بمثابة منارة جديدة، يقدم نهجًا يجمع بين التعاليم الإسلامية الأصيلة وأحدث التقنيات لتعليم القرآن الكريم. يعالج التطبيق مشكلات تقليدية كانت تعيق هذه العملية مثل نقص المعلمين المؤهلين وصعوبة الوصول إليهم، مقدمًا حلولاً مبتكرة تضمن التفاعل المباشر مع الشيوخ المعتمدين واستخدام الذكاء الاصطناعي لضمان دقة التلاوة. يسعى التطبيق لتوفير تجربة تعليمية شاملة وموثوقة لجميع المسلمين، مع الحفاظ على قيم الإسلام.

“قُراء” لا يقدم فقط منصة للتعليم، بل يسعى لإحداث ثورة في عالم التطبيقات الإسلامية، مما يعكس التزامه بتعزيز القيم الأخلاقية والدينية في المجتمع. هو دعوة للمشاركة في تجربة تعليمية تحترم الأسس الدينية وتقدم الحلول المبتكرة لتحديات العصر.

قراء

د.إ0.00 المشاركات
0 المشاركين
0 الأيام المتبقية
المشاركات:
0%
الهدف: د.إ37,000,000.00
الحد الأدنى للمشاركة د.إ37 الحد الأقصى للمشاركة د.إ370
د.إ
بواسطة فريق فكرتك
4 الافكار المشارك فيها | 0 الافكار المحبوبة

لحظة

“إقرأ” أول أوامر الله سبحانه وتعالى لرسوله محمد (صل الله عليه وسلم)، والقرآن الكريم أحق الكتب لتعلم قرأته، وقد تلقاه رسول الله (صل الله عليه وسلم) مشافهةً من جبريل عليه السلام، وعن رسول الله (صل الله عليه وسلم) تلقاه الصحابة، وعنهم التابعيين، وعنهم تابعيهم وامتدت سلسلة النقل الى يومنا هذا.

قديماً كانت الكٌتاب واحدة من اهم المراكز التعليمية للأطفال، وكانت الأسر حريصة على إلحاق أطفالهم بالكٌتاب. كانت الكتاتيب مهتمة بتعليم الأطفال القراءة والحساب و بعض المهارات. 

مع بداية العصر الأموي ودخول الدولة الإسلامية وحتى الى الان بدأ تعليم القرآن الكريم في الكتاتيب كجزء أساسي من المراحل الأولى في التعليم و كان الكُتاب مبنى مستقل ملحق بالمساجد او في بيوت المُحفظين. واهتم المشايخ والمؤدبين بنشر تعاليم و احكام القرآن الكريم و تحفيظ آياته سواء للأطفال او المسلمين الجدد وكم من العظماء اخرجوا للأمة بتعاليم القرآن الكريم.

ومع الاهتمام بالمدارس والمنظومة التعليمية و دعم الحكومات المادي لتطوير المناهج التعليمية بدأت الكتاتيب في الاختفاء شيئاً فشيئاً واقتصر وجود الكتاتيب على القري الصغيرة. 

و اصبح الشيوخ في الكتاتيب مهتمون فقط بتحفيظ الأطفال بعض الآيات.  و اصبح تعليم مبادئ الدين في الفصول اختياري ولا يعتبر جزئ مهم في إتمام أي من المراحل التعليمية.

دخلت الكتاتيب منافسة شرسة وغير منصفه مع دور الحضانة و المدارس وغيرها التي اهتمت الحكومات بها و جعلت بعضها مجانياً و حينها اصبح دور الكُتاب ثانوي و غير كافي في العملية التعليمية.  

الآن أصبح تعليم قراءة القرآن الكريم من المهمات الصعبة للمسلمين العرب واصعب للمسلمين غير الناطقين باللفة العربية. بالتطور التكنولوجي والانترنت و سهولة الوصول الى المعلومات يتصور ان تقل صعوبة تعليم قرأت القرآن الكريم و لكن ظلت موجودة وملحوظه بشكل كبير خصوصاً لغير العرب. ولكن ما هو وجه الاستفادة من العودة للتمسك والحرص على تعلم قراءة القرآن الكريم؟ 

بالتحقق من حال الأمة العربية الان نرى ظاهرة الميل للغرب واعتناق قيمه سبب قوي لتدهور الاخلاق لبعد قراءة القرآن الكريم عن حياتنا اليومية. انظر بتمعن الى جيل الكٌتاب لتجد قائمة من العظماء الذين ساهموا بنشر التطوير و الخير والسلام والمحبة في العالم.  

بإدراك أهمية القرآن الكريم تسارع الكثير من مطوري البرامج الى تطوير برامج تساعد على التعلق بالقرآن الكريم ومع ذلك لم تستطيع سد الحاجة لتقديم هذه الخدمات وذلك لعدة أسباب

ربحية: تهدف معظم هذه التطبيقات الى الربح فقط عن طريق الاعلانات كما انها لا تتيح تقديم خدمة تعليم قراءة القرآن الكريم وتقتصر هذه التطبيقات على توفير المصحف الإلكتروني و مواقيت الصلاة وخدمة الاذان.  

غير معتمدة: بعض هذه التطبيقات غير معتمدة ولا يمكن الاعتماد عليها في تعليم قراءة القراَن الكريم. 

ذاتية التعلم: لا توفر هذه التطبيقات فرصة التحدث مع مُعلم او شيخ في التدقيق في التلاوة او متابعة الحفظ و تعتمد فقط على التعلم الذاتي لذلك تجدها صعبه للمسلمين الجدد او غير الناطقين باللغة العربية. 

فقر الإمكانيات: تفتقر هذه التطبيقات الإمكانيات اللازمة لتسهيل الوصول الى الشيوخ المجازه بقراءة القراَن الكريم.

ومن هنا جاءت الفكرة… 

ومن هنا سعينا الى حل هذه المشكلات بشكل ممنهج يتيح للجميع من القادرين وغير القادرين و المتعلمين و غير المتعلمين و العرب وغير العرب بالتعلم بشكل سليم ومعتمد و من هنا طورنا تطبيق فريد من نوعه بلمسة من روح زمن الكُتاب. خدمة مدعومة بشفافية ابتغاءاً الحصول على ثواب تعليم القراَن الكريم.

  • اتاحة الخدمة للقادرين عن طريق الدفع الإلكتروني.  
  • اتاحة التبرع لغير القادرين لاستخدام الخدمة مع متابعة تقدمهم.
  • سهولة الوصول للخدمة عن طريق التطبيق.
  • خدمة تعليم قراءة القرآن واللغة العربية والنحو لغير العرب والاميين.  
  • تقديم فصول واجتماعات بين مستخدمين الخدمة والراغبين فيها.
  • التطبيق يدعم القراءات المختلفة.
  • اتاحة التدريب تحت اشراف الذكاء الاصطناعي للتدقيق في اي وقت بين الجلسات القراءة على الشيخ لتسريع عملية التعليم.
  • نظام لتسجيل الدرجات و التقييمات.   
  • جدولة مواعيد الخدمة والحجز المسبق للوحدات والحصص التعليمية. 
  • تشجيع مستخدمين الخدمة بالمسابقات والجوائز.

ليه تشاركنا الفكرة؟

يعد المشاركة في مثل هذه التطبيقات صدقة جارية و ثواب لا يحصى فمع كل حرف يُنطق من آيات الله  حسنة. ولا يوجد أفضل من نشر تعاليم قراءة كتاب الله بين المسلمين ليرقى المجتمع و ينهض بالأخلاق الحسنة بين الناس. كن سبب في اخراج أمة المسلمين من ظلام  التأثر بقيم الغرب. شاركنا الفكرة لتكون سبب في النهوض بأمة محمد (صل الله عليه وسلم).

ادفع درهم إماراتي واحد فقط بحد أدنى إلى 370 درهم إماراتي بحد أقصى واشترك في انتاج تطبيقات فكرتك لاحدث الأفكار المتصدرة قبل انتهاء فترة المشاركة فيهم.

ترند فكرتك !

المكافأت

د.إ370.00 او اكثر
سيتم الترتيب لسحب على جائزة 1,000 درهم إماراتي خلال اسبوعين بعد تجميع كل 37,000 من رأس مال هذا المنتج بواقع 999 سحب ليكون السحب النهائي المتمم السحب رقم 1,000 هو السحب الكبير على جائزة 1,000,000 درهم إماراتي خلال 60 يوم من اكتمال ميزانيه هذا المنتج.
0 المشاركين في الفكرة

Reviews

There are no reviews yet.

Only logged in customers who have purchased this product may leave a review.